۶ آذر ۱۴۰۳ |۲۴ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 26, 2024
قائد الثورة الإسلامية يشارك في الانتخابات الرئاسية المجالس البلدية في ‌إيران

وكالة الحوزة - أصدر علماء البحرين بيانا جاء فيه: وظيفتنا خلال الأيام القادمة هي العمل الدؤوب في كل دقيقة وثانية لتوسيع قلب الطوفان المبارك عبر أوسع تعبئة شعبية بروح الشهادة في سبيل الله عز وجل، فإن طوفانكم الذي يبتغي وجه الله سبحانه وإصلاح ما أفسده المفسدون، كفيلٌ بدفع جميع الكوارث والأخطار التي يتهدد النظام بها دينكم ووطنكم.

وكالة الحوزة - أصدر علماء البحرين بيانا جاء فيه: نؤكد لشعبنا الأبيّ بأن مؤشرات التهديد ضد الإسلام وأكبر زعيم ديني للطائفة الشيعية في البحرين قد ارتفعت أكثر من ذي قبل، وأن النظام ماضٍ في مسار إلحاق "الكوارث" بالدين والوطن، مما يفرض على كل مؤمن ومواطن غيور أن يعيش اليقظة الإستثنائية، والإستعداد المكثف، والتعبئة النفسية الجادة، والعمل المضاعف خلال هذه الأيام، وأن يرابط ليل نهار على ثغور حفظ الإسلام العزيز والوطن الغالي.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

ليس وراء مطالبة النيابة بإنزال أقصى العقوبات على زعيم الطائفة الشيعية لقيامه بفريضة من فرائض المذهب إلا تهديد الطائفة واستهدافها في شعائرها ومعتقداتها وخصوصياتها انتقاماً لمطالبتها بالحقوق السياسية الوطنية المشتركة بين جميع الطوائف والأديان، وهو تعدٍّ صارخ على الدين والنص الدستوري واستبداد هو الأوقح من بين ألوان الإستبداد.

إن ما تسمى بالنيابة العامة زيفاً حيث أنها وحدة تعذيب وترهيب وأداة من أدوات النظام للقضاء على المعارضة عليها أن تحسب الحساب لكلماتها فليس ديننا من يُهدد بأقصى العقوبات وفي عروقنا قطرة دم تجري. وإن التطاول الوقح على مقام أكبر رمز ديني للشعب يكشف عن مدى حقد وغرور واستكبار هذا النظام واستحقاره للشعب ورموزه، ولا يبدو أن جنون السلطة سيقف عند حدّ قبل أن تتلقى صفعة من الشعب تعيد لها بعض الرشد.

فيا أيها الشعب العزيز المؤمن بالله تعالى وعظيم لطفه وحكمة تدبيره وصدق وعده، إن نفحات صلواتكم ودعائكم قد لمسنا بركاتها قبل أن تشرعوا بها، كما لمسنا  تسديدات الله عزّ وجلّ ونصرته لطوفانكم بالأكفان قبل أن يبدأ، ولله الحمد والمنّة.

إن الطوفان البشري الغاضب لله تعالى الذي تفجّر على يدكم هو أعظم انجاز يمكن أن تبنوا عليه آمالكم في حفظ دينكم وعزتكم، وصون حرماتكم ومقدساتكم، وانتزاع حقوقكم ومطالبكم، واسترداد حريتكم وكرامتكم، ورفعة وازدهار واستقرار وطنكم. ونذكِّر مجددا بكلمة قائد مسيرتنا المظفرة سماحة الفقيه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (أرواحنا فداه) بأن "الطوفان بدأ لا ليهدأ"، فاستمروا على بركة الله منصورين مسددين بألطاف الله تبارك وتعالى، وعناية صاحب الزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.(

 

ونؤكد لشعبنا الأبيّ بأن مؤشرات التهديد ضد الإسلام وأكبر زعيم ديني للطائفة الشيعية في البحرين قد ارتفعت أكثر من ذي قبل، وأن النظام ماضٍ في مسار إلحاق "الكوارث" بالدين والوطن، مما يفرض على كل مؤمن ومواطن غيور أن يعيش اليقظة الإستثنائية، والإستعداد المكثف، والتعبئة النفسية الجادة، والعمل المضاعف خلال هذه الأيام، وأن يرابط ليل نهار على ثغور حفظ الإسلام العزيز والوطن الغالي.

ووظيفتنا خلال الأيام القادمة هي العمل الدؤوب في كل دقيقة وثانية لتوسيع قلب الطوفان المبارك عبر أوسع تعبئة شعبية بروح الشهادة في سبيل الله عز وجل، فإن طوفانكم الذي يبتغي وجه الله سبحانه وإصلاح ما أفسده المفسدون، كفيلٌ بدفع جميع الكوارث والأخطار التي يتهدد النظام بها دينكم ووطنكم.

 

وفيما يلي جزء من التأكيدات التي تتطلب الترجمة من خلال إبداعات الشعب إلى برامج عملية فاعلة بالميدان وراسخة في الجَنان، لإعلاء كلمة الله تعالى، ونصرة الدين وحماية الوطن، وتحقيق كافة المطالب العادلة لشعبنا العزيز:

 

- الإعتماد على الله وحده، واليأس من كل أحد سواه، وحينئذ سيمدنا الله تعالى بنصره وبالمؤمنين، (وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ)

 

- تعميق الأخوة الإسلامية والوحدة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً، وإلى أعمق ما يمكن.

 

- الإلتزام التام بهدي المرجعية الدينية التي أمر الله تعالى ورسول الله(ص) بالتزام أمرها ونهيها في هذا الزمان، والتقيّد الشديد بالأحكام الشرعية الخاصة بكل واقعة، وفي مقدمة ذلك التزام "الدفاع حتى الموت" عن حصن الإسلام وضمانة الوطن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم(أرواحنا فداه.(

 

- ملىء خنادق صلوات الجماعة ومجالس سيد الشهداء (عليه السلام) بشكل مضاعف، وخصوصا في ذكرى مولاتنا سيدة نساء العالمين (عليها السلام.(

 

والحمد لله رب العالمين

 

علماء البحرين

١ جمادى الثانية ١٤٣٨هـ

٢٨ فبراير ٢٠١٧م

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha